احبائي
انشر في مدونتي بعضا من مقالات قديمة لها اثر في نفسي
قد يكون فات الوقت على كل مضمونها لكن ارغب في ان اضمنها مدونتي
حتى نحتفظ بها سويا
و تقبلوا تحياتي و احترامي
الاثنين، 30 يونيو 2008
عدوان تموز 2006
باعوا الشرف العربي!
كابوس، كابوس، كابوس ذلك الذي تعيشه بيروت الآن و الذي يعيشه لبنان من اقصى جنوبه الى اقصى شماله... و دمر العدو الصهيوني احلام الشهيد رفيق الحريري و ابكوه في قبره. اغتالوه مرتين!
و العالم يتفرج!
"قد لا اراك هذا العام". انساب صوت والدي حزينا عبر الهاتف. هو في بيروت يأبى الرحيل. ما ترك بيته يوما و لا استسلم يوما و لا فقد الامل يوما. حاله كحال كل لبناني مؤمن بان لبنان طائر الفينيق، ينبعث من الرماد.
"اعادوا البلد عشرين سنة الى الوراء" قلت بحرقة.
"اعتدنا على ذلك" رد.. نبنيه من جديد الم تقل فيروز منكمل باللي بقيوا؟
يحب الرحابنة ابي كثيرا و كلام عاصي في مسرحياته درر و حكم في حياة والدي ."كانه معنا اليوم يصف حالنا اليوم" قال. " لا تبكي يا ابنتي و اهتمي باولادك".
اولادي؟ نعم. دائما كنت اتساءل اي مستقبل ينتظرهم، اية مبادئ ساعلمهم عن الانسانية و مواقف البطولة و العروبة.
الم يقل نزار قباني في قصيدته الشهيرة "مرسوم باقالة خالد بن الوليد"
هل جاء زمان صار فيه النصر محظورا علينا يا بني...
ثم هل جاء زمان يقف السيف به متهما عند ابواب القضاء العسكري...
اعطونا مفاتيح الولايات و سمونا ملوكا للطوائف...
اكلوا الطعم و بالوا فوق وجه العنفوان العربي...
و لماذا نكتب الشعر و قد نسي العرب الكلام العربي...
و في قصيدة "جريمة شرف امام المحاكم العربية"
ما زال يكتب شعره العذري قيس
و اليهود تسربوا لفراش ليلى العامرية
حتى كلاب الحي لم تنبح
و لم تطلق على الزاني رصاصة بندقية
"لا يسلم الشرف الرفيع"
و نحن ضاجعنا الغزاة ثلاث مرات
و ضيعنا العفاف ثلاث مرات
و شيعنا المروءة بالمراسم و الطقوس العسكرية
"لا يسلم الشرف الرفيع"
و نحن غيرنا شهادتنا و انكرنا علاقتنا
و احرقنا ملفات القضية"
و لو سالني اطفالي بعد اعوام "اين وطني؟" اقول لهم وطني و وطن والدكم هناك! حيث ينتشل الاطفال اشلاء!
كابوس، كابوس، كابوس ذلك الذي تعيشه بيروت الآن و الذي يعيشه لبنان من اقصى جنوبه الى اقصى شماله... و دمر العدو الصهيوني احلام الشهيد رفيق الحريري و ابكوه في قبره. اغتالوه مرتين!
و العالم يتفرج!
"قد لا اراك هذا العام". انساب صوت والدي حزينا عبر الهاتف. هو في بيروت يأبى الرحيل. ما ترك بيته يوما و لا استسلم يوما و لا فقد الامل يوما. حاله كحال كل لبناني مؤمن بان لبنان طائر الفينيق، ينبعث من الرماد.
"اعادوا البلد عشرين سنة الى الوراء" قلت بحرقة.
"اعتدنا على ذلك" رد.. نبنيه من جديد الم تقل فيروز منكمل باللي بقيوا؟
يحب الرحابنة ابي كثيرا و كلام عاصي في مسرحياته درر و حكم في حياة والدي ."كانه معنا اليوم يصف حالنا اليوم" قال. " لا تبكي يا ابنتي و اهتمي باولادك".
اولادي؟ نعم. دائما كنت اتساءل اي مستقبل ينتظرهم، اية مبادئ ساعلمهم عن الانسانية و مواقف البطولة و العروبة.
الم يقل نزار قباني في قصيدته الشهيرة "مرسوم باقالة خالد بن الوليد"
هل جاء زمان صار فيه النصر محظورا علينا يا بني...
ثم هل جاء زمان يقف السيف به متهما عند ابواب القضاء العسكري...
اعطونا مفاتيح الولايات و سمونا ملوكا للطوائف...
اكلوا الطعم و بالوا فوق وجه العنفوان العربي...
و لماذا نكتب الشعر و قد نسي العرب الكلام العربي...
و في قصيدة "جريمة شرف امام المحاكم العربية"
ما زال يكتب شعره العذري قيس
و اليهود تسربوا لفراش ليلى العامرية
حتى كلاب الحي لم تنبح
و لم تطلق على الزاني رصاصة بندقية
"لا يسلم الشرف الرفيع"
و نحن ضاجعنا الغزاة ثلاث مرات
و ضيعنا العفاف ثلاث مرات
و شيعنا المروءة بالمراسم و الطقوس العسكرية
"لا يسلم الشرف الرفيع"
و نحن غيرنا شهادتنا و انكرنا علاقتنا
و احرقنا ملفات القضية"
و لو سالني اطفالي بعد اعوام "اين وطني؟" اقول لهم وطني و وطن والدكم هناك! حيث ينتشل الاطفال اشلاء!
مقال قديم - عام على استشهاد الرئيس رفيق الحريري
جرحي بعد عام
الجرح يطيب بعد ايام او اسابيع او اكثر بقليل. هذا ليس قولا ماثورا بل حقيقة علمية عامة. فهل سمعت عن جرح يؤلمك كل يوم كأنك اصبت به اليوم؟ هل سمعت عن جرح المه بعد عام كانه منذ عام؟
هذا هو جرحي. هذا هو جرح بيروت، جرح 14 فبراير.
اذرف دموعي اليوم عام 2006 ، و كأني اذرفها يوم 14 فبراير 2005 …
يومها، كنت اما مرضعة. تسعد في ضم وليدها الجميل الى صدرها تطعمه مع حليبها عشقها للبنان. اوليس الطفل يعيش الدنيا من خلال امه؟
اخرجني يوم 14 فبراير 2005 زميل العمل من غرفة التلفزيون بعدما انهرت تماما.. انها مرضعة ! صرخ بالآخرين. لا يجب ان ترى تلك المشاهد! مشيرا الى الصور الحية من موقع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر كافة الفضائيات الاخبارية.
لغاية اليوم، لم اسمح لنفسي ان اشاهد اية صورة من صور الجثة المحترقة او الخاتم في اليد للرئيس الشهيد. هو في بالي دوما ذلك الوجه المبتسم الممتلئ. و لم تمسه يد الارهاب الزانية الكافرة.
اشتاق وليدي الصغير حليبي و حضني اياما. حضني استعاده لان فطرة الام حنانها، لكنه لم يرضع بعد ذلك اليوم.
فهل ساغذيه غضبا ام حقدا ام خوفا؟ هل ساطعمه هذيانا ام رفضا ام ثورة؟
هل سادخل روحه الصغيرة في دوامة الوطنية الضائعة ام الهروب ام الغربة؟ اي عالم هذا الذي سيعيشه طفلي الرضيع من خلالي؟
اه… عثرت عليه!
هو عالم من صنع خيالي قريب من احلامي بعيد عن واقع بيروت.
عالم الحب المطلق هو، و الانتماء لوطن لم يولد بعد، وطن نبحث عنه تحت انقاض وطن اخر و ارض نحفر سطحها بحثا عن نبع اخر و امل ينمو من رحم امل اخر و كيان الهي وجد قبل اي كيان اخر.
الجرح يطيب بعد ايام او اسابيع او اكثر بقليل. هذا ليس قولا ماثورا بل حقيقة علمية عامة. فهل سمعت عن جرح يؤلمك كل يوم كأنك اصبت به اليوم؟ هل سمعت عن جرح المه بعد عام كانه منذ عام؟
هذا هو جرحي. هذا هو جرح بيروت، جرح 14 فبراير.
اذرف دموعي اليوم عام 2006 ، و كأني اذرفها يوم 14 فبراير 2005 …
يومها، كنت اما مرضعة. تسعد في ضم وليدها الجميل الى صدرها تطعمه مع حليبها عشقها للبنان. اوليس الطفل يعيش الدنيا من خلال امه؟
اخرجني يوم 14 فبراير 2005 زميل العمل من غرفة التلفزيون بعدما انهرت تماما.. انها مرضعة ! صرخ بالآخرين. لا يجب ان ترى تلك المشاهد! مشيرا الى الصور الحية من موقع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر كافة الفضائيات الاخبارية.
لغاية اليوم، لم اسمح لنفسي ان اشاهد اية صورة من صور الجثة المحترقة او الخاتم في اليد للرئيس الشهيد. هو في بالي دوما ذلك الوجه المبتسم الممتلئ. و لم تمسه يد الارهاب الزانية الكافرة.
اشتاق وليدي الصغير حليبي و حضني اياما. حضني استعاده لان فطرة الام حنانها، لكنه لم يرضع بعد ذلك اليوم.
فهل ساغذيه غضبا ام حقدا ام خوفا؟ هل ساطعمه هذيانا ام رفضا ام ثورة؟
هل سادخل روحه الصغيرة في دوامة الوطنية الضائعة ام الهروب ام الغربة؟ اي عالم هذا الذي سيعيشه طفلي الرضيع من خلالي؟
اه… عثرت عليه!
هو عالم من صنع خيالي قريب من احلامي بعيد عن واقع بيروت.
عالم الحب المطلق هو، و الانتماء لوطن لم يولد بعد، وطن نبحث عنه تحت انقاض وطن اخر و ارض نحفر سطحها بحثا عن نبع اخر و امل ينمو من رحم امل اخر و كيان الهي وجد قبل اي كيان اخر.
يوم استشهاد بيار الجميل
درب الجلجلة
كنت في السابعة يوم استشهاد البشير
و كنت في السابعة يوم انتخابه رئيسا
شهدت البلد تحترق ابتهاجا
و شهدتها تحترق حسرة و حزنا و قهرا .
يوم استشهد البشير كانت شقيقتي في الثانية من عمرها و ظلت لسنوات تسال والدتي كلما قرعت اجراس الكنائس: مات بشير؟ فيوم مقتله، يوم جنازة مستقبل لبنان، يوم عرج وطني و ما استعاد عافيته بعد، كان وجه امي مغطى بالدموع، مسمرة اما م شاشة تلفزيون لبنان، امام صورة الرئيس الشهيد البشير و اصوات اجراس الكنائس تعزف عرس الوطن في الخارج، بل خنجره الذي ما زال يدمي خاصرته.
ابني في الثانية اليوم، و بعد 24 عاما على اغتيال البشير، لا يفهم سبب عصبيتي و التصاقي بشاشة التلفزيون دامعة: "ابكي ماما؟" يسالني بلغته الخاصة. لا يعرف من هو "بيار الزغير " ابن الجميل، و لا يفهم لماذا لن يشاهد اليوم حلقة جديدة من سلسلة رسومه المتحركة المفضلة. و لا يعرف لماذا ماما صرخت بوجهه و طردته في الصالة لحظة اطفا جهاز التلفزيون محاولة منه لاستمالة انتباهها.
فهل سيسالني ابني كلما رآني مسمرة ابكي امام شاشة التلفزين : مات بيار؟
بل مات الرفيق يا ابني و مات جبران و بيار و سمير و جورج. قطعوا اوصال بلدي و ذبحوه في كل مرة من جديد.
عروق بلدي يا ابني تجري فيها دماء الشهداء. كان الشبان في الاساطير يقدمون اضحيةلارضاء الالهة و الرجال تنحر اليوم على مذبح الحقيقة عل دماءهم تنهض بلبنان.
يوم دخل "بيار الزغير" المعترك السياسي فوجئت لكون احد الشبان ما زال يثق ثقته تلك بلبنان بحماسة لا مثيل لها بل حماسة صارت قدوة... خافوا ان تعود الثقة بلبنان من خلال بيار الجميل و دماء التجديد و الامل و الوطنية. وأدوا الحلم قبل ان يبصر النور و قتلوا ابن الامين. قتلوا ابن لبنان.
الى متى يا بلدي تسير درب الجلجلة؟
متى القيامة الاخيرة يا طير الفينيق؟
كنت في السابعة يوم استشهاد البشير
و كنت في السابعة يوم انتخابه رئيسا
شهدت البلد تحترق ابتهاجا
و شهدتها تحترق حسرة و حزنا و قهرا .
يوم استشهد البشير كانت شقيقتي في الثانية من عمرها و ظلت لسنوات تسال والدتي كلما قرعت اجراس الكنائس: مات بشير؟ فيوم مقتله، يوم جنازة مستقبل لبنان، يوم عرج وطني و ما استعاد عافيته بعد، كان وجه امي مغطى بالدموع، مسمرة اما م شاشة تلفزيون لبنان، امام صورة الرئيس الشهيد البشير و اصوات اجراس الكنائس تعزف عرس الوطن في الخارج، بل خنجره الذي ما زال يدمي خاصرته.
ابني في الثانية اليوم، و بعد 24 عاما على اغتيال البشير، لا يفهم سبب عصبيتي و التصاقي بشاشة التلفزيون دامعة: "ابكي ماما؟" يسالني بلغته الخاصة. لا يعرف من هو "بيار الزغير " ابن الجميل، و لا يفهم لماذا لن يشاهد اليوم حلقة جديدة من سلسلة رسومه المتحركة المفضلة. و لا يعرف لماذا ماما صرخت بوجهه و طردته في الصالة لحظة اطفا جهاز التلفزيون محاولة منه لاستمالة انتباهها.
فهل سيسالني ابني كلما رآني مسمرة ابكي امام شاشة التلفزين : مات بيار؟
بل مات الرفيق يا ابني و مات جبران و بيار و سمير و جورج. قطعوا اوصال بلدي و ذبحوه في كل مرة من جديد.
عروق بلدي يا ابني تجري فيها دماء الشهداء. كان الشبان في الاساطير يقدمون اضحيةلارضاء الالهة و الرجال تنحر اليوم على مذبح الحقيقة عل دماءهم تنهض بلبنان.
يوم دخل "بيار الزغير" المعترك السياسي فوجئت لكون احد الشبان ما زال يثق ثقته تلك بلبنان بحماسة لا مثيل لها بل حماسة صارت قدوة... خافوا ان تعود الثقة بلبنان من خلال بيار الجميل و دماء التجديد و الامل و الوطنية. وأدوا الحلم قبل ان يبصر النور و قتلوا ابن الامين. قتلوا ابن لبنان.
الى متى يا بلدي تسير درب الجلجلة؟
متى القيامة الاخيرة يا طير الفينيق؟
مقالات قديمة
صوتها الماسي يتهادى من المذياع :"طلعنا على الشمس... طلعنا على الحرية.."! ام لبنانية تدفن نفسها في اريكتها مع دموعها و صورة الشهيد بشير الجميل رئيس الجمهورية اللبنانية انذاك على شاشة التلفزيون. الاجراس تقرع و الطفلة ذات السنتين تسال: "مات بشير؟" و ارتبط صوت الاجراس لديها بموته و ارتبطت دموع امها لديها بموته ايضا. فهل كان يموت بشير في كل يوم احد مع قرع الاجراس او مع استشهاد كل جار بشظية طائشة او رصاصة قناص، تبكيه امها لانها تبكي وطنها الجريح؟
كانت بيروت تحتضر في الثمانينات و جاهدت بيروت "لتقوم من تحت الردم اكراما للانسان" فهل اكرمها بدوره؟ لماذا نراها تحتضر اليوم من جديد؟
دم اصطناعي هذا الذي يضخه فيها رواد المقاهي، مقاهي وسط بيروت. تراهم يرتادونها وفاء ام انتظارا لموت جديد يفترس ما تبقى من حلم و امل؟
غد لم يتبقى منه الا اشلاء رجالات ذنبهم وطنيتهم. او ليس هذا الذنب هو الخطيئة العظمى؟ لقد اعتدنا الموت الاتي على الطريق، قالها احد الشبان ساخرا يوم مقتل جبران تويني. كنا نتوقع استشهاده، اضاف، و النساء من حوله ينتحبن. لست ابكيه وحده قالت احداهن، ابكي وطني الجريح من خلاله.
هل حدث معك يوما ان رايت نفسك عاجزا عن مساعدة من هو بامس الحاجة اليك؟ اذا فنحن سويا في الخانة نفسها. بيروت تذبح كل يوم. بيرون تغتصب كل يوم. بيروت تحاول النهوض كل يوم و في كل يوم فجر جديد يحاول البزوغ قبل حلول الليل. فيا ليل بيروت الاسود، سوادك سينجلي ! وقاحة الشمس ستعمي عينيك اللتين تتغذيان بدمائنا الطاهرة و دموعنا الثكلى.
و انت هل ستبقى عاجزا ؟ الم يقل محمود درويش الجريح: سقطت ذراعك فالتقطتها و سقطت قربك فالتقطني و اضرب عدوك بي"؟
كانت بيروت تحتضر في الثمانينات و جاهدت بيروت "لتقوم من تحت الردم اكراما للانسان" فهل اكرمها بدوره؟ لماذا نراها تحتضر اليوم من جديد؟
دم اصطناعي هذا الذي يضخه فيها رواد المقاهي، مقاهي وسط بيروت. تراهم يرتادونها وفاء ام انتظارا لموت جديد يفترس ما تبقى من حلم و امل؟
غد لم يتبقى منه الا اشلاء رجالات ذنبهم وطنيتهم. او ليس هذا الذنب هو الخطيئة العظمى؟ لقد اعتدنا الموت الاتي على الطريق، قالها احد الشبان ساخرا يوم مقتل جبران تويني. كنا نتوقع استشهاده، اضاف، و النساء من حوله ينتحبن. لست ابكيه وحده قالت احداهن، ابكي وطني الجريح من خلاله.
هل حدث معك يوما ان رايت نفسك عاجزا عن مساعدة من هو بامس الحاجة اليك؟ اذا فنحن سويا في الخانة نفسها. بيروت تذبح كل يوم. بيرون تغتصب كل يوم. بيروت تحاول النهوض كل يوم و في كل يوم فجر جديد يحاول البزوغ قبل حلول الليل. فيا ليل بيروت الاسود، سوادك سينجلي ! وقاحة الشمس ستعمي عينيك اللتين تتغذيان بدمائنا الطاهرة و دموعنا الثكلى.
و انت هل ستبقى عاجزا ؟ الم يقل محمود درويش الجريح: سقطت ذراعك فالتقطتها و سقطت قربك فالتقطني و اضرب عدوك بي"؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)