باعوا الشرف العربي!
كابوس، كابوس، كابوس ذلك الذي تعيشه بيروت الآن و الذي يعيشه لبنان من اقصى جنوبه الى اقصى شماله... و دمر العدو الصهيوني احلام الشهيد رفيق الحريري و ابكوه في قبره. اغتالوه مرتين!
و العالم يتفرج!
"قد لا اراك هذا العام". انساب صوت والدي حزينا عبر الهاتف. هو في بيروت يأبى الرحيل. ما ترك بيته يوما و لا استسلم يوما و لا فقد الامل يوما. حاله كحال كل لبناني مؤمن بان لبنان طائر الفينيق، ينبعث من الرماد.
"اعادوا البلد عشرين سنة الى الوراء" قلت بحرقة.
"اعتدنا على ذلك" رد.. نبنيه من جديد الم تقل فيروز منكمل باللي بقيوا؟
يحب الرحابنة ابي كثيرا و كلام عاصي في مسرحياته درر و حكم في حياة والدي ."كانه معنا اليوم يصف حالنا اليوم" قال. " لا تبكي يا ابنتي و اهتمي باولادك".
اولادي؟ نعم. دائما كنت اتساءل اي مستقبل ينتظرهم، اية مبادئ ساعلمهم عن الانسانية و مواقف البطولة و العروبة.
الم يقل نزار قباني في قصيدته الشهيرة "مرسوم باقالة خالد بن الوليد"
هل جاء زمان صار فيه النصر محظورا علينا يا بني...
ثم هل جاء زمان يقف السيف به متهما عند ابواب القضاء العسكري...
اعطونا مفاتيح الولايات و سمونا ملوكا للطوائف...
اكلوا الطعم و بالوا فوق وجه العنفوان العربي...
و لماذا نكتب الشعر و قد نسي العرب الكلام العربي...
و في قصيدة "جريمة شرف امام المحاكم العربية"
ما زال يكتب شعره العذري قيس
و اليهود تسربوا لفراش ليلى العامرية
حتى كلاب الحي لم تنبح
و لم تطلق على الزاني رصاصة بندقية
"لا يسلم الشرف الرفيع"
و نحن ضاجعنا الغزاة ثلاث مرات
و ضيعنا العفاف ثلاث مرات
و شيعنا المروءة بالمراسم و الطقوس العسكرية
"لا يسلم الشرف الرفيع"
و نحن غيرنا شهادتنا و انكرنا علاقتنا
و احرقنا ملفات القضية"
و لو سالني اطفالي بعد اعوام "اين وطني؟" اقول لهم وطني و وطن والدكم هناك! حيث ينتشل الاطفال اشلاء!
كابوس، كابوس، كابوس ذلك الذي تعيشه بيروت الآن و الذي يعيشه لبنان من اقصى جنوبه الى اقصى شماله... و دمر العدو الصهيوني احلام الشهيد رفيق الحريري و ابكوه في قبره. اغتالوه مرتين!
و العالم يتفرج!
"قد لا اراك هذا العام". انساب صوت والدي حزينا عبر الهاتف. هو في بيروت يأبى الرحيل. ما ترك بيته يوما و لا استسلم يوما و لا فقد الامل يوما. حاله كحال كل لبناني مؤمن بان لبنان طائر الفينيق، ينبعث من الرماد.
"اعادوا البلد عشرين سنة الى الوراء" قلت بحرقة.
"اعتدنا على ذلك" رد.. نبنيه من جديد الم تقل فيروز منكمل باللي بقيوا؟
يحب الرحابنة ابي كثيرا و كلام عاصي في مسرحياته درر و حكم في حياة والدي ."كانه معنا اليوم يصف حالنا اليوم" قال. " لا تبكي يا ابنتي و اهتمي باولادك".
اولادي؟ نعم. دائما كنت اتساءل اي مستقبل ينتظرهم، اية مبادئ ساعلمهم عن الانسانية و مواقف البطولة و العروبة.
الم يقل نزار قباني في قصيدته الشهيرة "مرسوم باقالة خالد بن الوليد"
هل جاء زمان صار فيه النصر محظورا علينا يا بني...
ثم هل جاء زمان يقف السيف به متهما عند ابواب القضاء العسكري...
اعطونا مفاتيح الولايات و سمونا ملوكا للطوائف...
اكلوا الطعم و بالوا فوق وجه العنفوان العربي...
و لماذا نكتب الشعر و قد نسي العرب الكلام العربي...
و في قصيدة "جريمة شرف امام المحاكم العربية"
ما زال يكتب شعره العذري قيس
و اليهود تسربوا لفراش ليلى العامرية
حتى كلاب الحي لم تنبح
و لم تطلق على الزاني رصاصة بندقية
"لا يسلم الشرف الرفيع"
و نحن ضاجعنا الغزاة ثلاث مرات
و ضيعنا العفاف ثلاث مرات
و شيعنا المروءة بالمراسم و الطقوس العسكرية
"لا يسلم الشرف الرفيع"
و نحن غيرنا شهادتنا و انكرنا علاقتنا
و احرقنا ملفات القضية"
و لو سالني اطفالي بعد اعوام "اين وطني؟" اقول لهم وطني و وطن والدكم هناك! حيث ينتشل الاطفال اشلاء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق